Wednesday, February 3, 2016

بيان عاجل من المكتب التنفيذي للمجلس الثوري المصري

بيان عاجل من المكتب التنفيذي للمجلس الثوري المصري

قامت مجموعة من الزملاء الأعضاء فى المجلس الثوري المصري اليوم الأربعاء 3 فبراير 2016 بالاعلان عن تقديم استقالة جماعية من مواقعهم وعضوياتهم فى المجلس، وإذ يأسف المكتب التنفيذي للمجلس الثوري تجاه هذا التصرف الذي لم يراع المصلحة العامة للثورة والثوار ولم يلتزم بالعمل المؤسسي، فإنه يعلن قبول تلك الاستقالة.
وقد تداول أعضاء المكتب التنفيذي تلك الخطوة من جانب الزملاء المستقيلين فى اجتماع طارىء، وخلص الاجتماع الي ضرورة توضيح مجموعة من الحقائق للسادة الأعضاء ولجمهور الثوار المؤيدين لمواقف المجلس ومكتبه التنفيذي، وهذه الحقائق هي:
أولا : أن هناك عددا ممن وردت أسماؤهم في بيان الاستقالة اليوم تقدموا باستقالاتهم من قبل وتم قبولها من المكتب التنفيذي في اجتماعات رسمية، ولا يمكن أن نفهم تضمين اسمائهم مع هذه المجموعة إلا فى إطار رغبة البعض فى التشويش علي مواقف المجلس بإحداث أكبر قدر ممكن من الضجيج الإعلامي!
ثانيا : جاء في أسباب الاستقالة ما يشير-خلافا للحقيقة- إلى أن سبب تقديمها هو عدم حرص المجلس الثوري المصري على الاصطفاف الوطني ،وهذا قول غير صحيح علي الاطلاق، لأن فكرة الاصطفاف يجب أن تقوم على أسس أهمها عودة الرئيس الشرعي وعدم إعطاء الشرعية لإنقلاب 3 يوليو وعدم التفريط في حق القصاص للشهداء والمصابين ،وهي المبادئ التي حاولت المجموعة التي استقالت الضغط من داخل المجلس لقبول المكتب التنفيذي لهذه الإملاءات تحت ادعاء الاصطفاف الوطني وهو ما رفضه المجلس كقيادة وأغلبية داخل جمعيته العمومية.
ثالثا : رفض المكتب التنفيذي للمجلس بأغلبية أعضائه وقياداته إنكار حق الشعب في مقاومة الطغاة الذين سرقوا أصوات المصريين واستولوا على السلطة في مصر بكل أشكال المقاومة المشروعة في إطارها السلمي وهو ما لم يلق قبولا لدي العديد من الأطراف التي استقالت اليوم، والذين كانوا يتعمدون فى أحيان كثيرة تعطيل عمل المجلس.

رابعا: الغالبية العظمي من أعضاء المكتب التنفيذي تصر علي ضرورة خروج العسكر من الحياة السياسية، ورفضت التوقيع علي وثيقة العشرة بسبب إصرار البعض علي التساهل فى هذه النقطة، خلافا لمباديء ووثائق المجلس الثوري التي أقرتها جمعيته العمومية.

أخيرا وليس آخرا، فإن المكتب التنفيذي للمجلس الثوري المصري يجدد التأكيد علي أنه لن يقدم تنازلات علي حساب الثورة ودماء الشهداء وحق المصريين فى مقاومة الطغيان ورفض حكم العسكر والتماهي أو التعايش معه، رافضا أية مساومات أو ضغوط، ويتمني التوفيق للجميع فى خدمة الثورة وأهدافها ومكتسباتها الشرعية والديمقراطية، حتي وإن اختلف معنا.

عاش كفاح المصريين من أجل الحرية والكرامة
تحيا الثورة حتي النصر
يسقط يسقط حكم العسكر
المجلس الثوري المصري


في 3 فبراير 2016

No comments:

Post a Comment