Wednesday, October 29, 2014

المجلس الثوري المصري يدين عملية القمع والتهجير التي يمارسها الانقلاب على ارض مصر بسيناء


 29 أكتوبر 2014



يعلن المجلس الثوري المصري عن رفضه واستنكاره لما تقوم به سلطات اﻻنقلاب من اجراءات قمعية وعقاب جماعي جائر قبل أهالي مدينة رفح المصرية وذلك بالتهجير القصري دون اي ذنب او جريمة في حق هؤلاء المواطنين.

وهو ما يطرح التساؤلات والتكهنات حول شخص المستفيد من هذا التهجير القصري لأهالي الوطن، وان اﻹدعاء الذي يروج له قائد الانقلاب بان هذه اﻻجراءات تأتي في اطار خطة لمحاربة اﻻرهاب تعني بوضوح شديد فشله في هذه الحرب المزعومة اذ ان الحرب على اﻻرهاب تأتي لتحقيق صالح المواطن وتحقيق اﻷمن والسلامة واﻹستقرار لكل اهل الوطن، وليس للقضاء على حقوقه ونزعه من أرضه وطرده من بيته وتهجيره من موطنه.

وبالنظر الى الماضي القريب نجد ان هذه الجريمة التي يرتكبها اﻻنقلاب في حق ابناء الوطن في هذه المنطقة الغالية تفوق ما ارتكبته سلطات اﻻحتلال اثناء احتلاله لهذا الجزء العزيز من الوطن وهو ما يفضح كم التنازﻻت التي يقدمها قائد العسكر لمن يدعموه حتى يظل قابعا على سدة الحكم في مصر.

ان تحرير ارض سيناء من قبل المحتل اﻻسرائيلي دفع فيها ابناء الشعب من الجيش المصري المخلص، آنذاك، ثمنا باهظا لتحريرها وكلفتهم اﻻرواح الطاهرة والدماء حتى يصبح أهالي سيناء هم أصحاب السيادة على ارضيهم.

إن هذه اﻹجراءات القمعية التي يرتكبها قادة العسكر في حق أهالي مدينة رفح إنما تمثل ارهاب حقيقي وﻻ تؤرق فقط أهالي سيناء بل هي مؤلمة وموجعة لكل أبناء الشعب المصري المخلصين لهذا الوطن وتعد جريمة جنائية ﻻ تسقط بالتقادم ولن طال امد العقاب.


النصر الثورة والمجد للشهداء

المجلس الثوري المصري



للاستعلام والاستفسار، يرجى الاتصال بالمتحدثين الرسميين
عنهم

محمد شريف كامل،
المتحدث الرسمي باسم المجلس الثوري المصري



No comments:

Post a Comment