Tuesday, October 14, 2014

المجلس الثوري المصري: الحملة الدولية للتضامن مع طلاب مصر



الحملة الدولية للتضامن مع طلاب مصر

بيان من المجلس الثوري المصري
الرابع عشر من اكتوبر 2014


تتعرض الجامعات المصرية منذ انقلاب يوليو 2013 الدموي لحملة قمع وحصار وارهاب غير مسبوقة في تاريخ مصر، حيث قدم طلاب مصر وأساتذتها خلال الشهور الماضية المئات من الشهداء والمصابين والمعتقلين ظلما بجرائم ملفقة، واستبيحت الجامعات المصرية، وحوصر الطلاب والأساتذة، ومنعت الأسر الجامعية ومعظم الأنشطة الثقافية، وقنن التجسس على الطلاب بتجنيد بعض الطلبة ضد الأغلبية من زملائهم لتعود مصر إلى عصر الخوف وتلفيق التقارير الأمنية،  وأصبحت جامعات مصر حقلا للتجارب البوليسية الفاشلة التي استهدفت عسكرة الجامعات وتقييد حركة الطلاب، وقمع كل ما تعارف عليه العالم من حقوق وحريات، وأبسطها الحق في التعبير بالرأي أو بالكتابة او بالتظاهر السلمي، وتحولت الجامعات لساحة لمليشيات النظام الجديدة التي أقحمت رسميا باسم شركات الأمن الخاصة، في محاولة لتحميل الدماء الجديدة لهذه الشركات وبعد أن عجزت جحافل أمن النظام في وقف الاحتجاجات السلمية للحركة الطلابية المصرية في كل جامعات مصر.

وبينما يدين الأحرار في مصر والعالم أجمع هذه الاعمال الهمجية للطغمة العسكرية المغتصبة للسلطة في مصر، تتصاعد أبواق  ما تسمى بأحزاب 30 يونيه وهي احزاب الأقلية الانقلابية التي انقلبت على الديمقراطية وحكم القانون بعد أن عجزت عن نيل ثقة الشعب في الانتخابات الحرة، فداست على كل مكتسبات ثورة يناير، وتحولت لأبواق فاشية تدعو علنا الآن لسحق الحركة الطلابية واخضاع الجامعات بمزيد من القوة، بل وصل الأمر لدعوتهم لإغلاق الجامعات بالكلية حتى ينعموا بالأمن المتوهم الذين يزعمون بإمكانية تحقيقه فوق جماجم الآلاف من أبناء مصر الذين قتلوهم في مذابحهم الجماعية من قبل.

و قد بدأ للتو عام جامعي جديد بعد تأخير بلغ قرابة الشهر عن الموعد المعتاد،  ليعطي الفرصة لإقامة حواجز و بوابات الكترونية، والتعاقد مع شركة أمن خاصة كان موكل اليها تأمين الحملة الانتخابية الرئاسية للرئيس الدي اغتصب السلطة الشرعية، وقد فوجئ الطلاب  و الأساتذة بالأمس بإجراءات أمنية غير مسبوقة جعلتهم ينتظرون لساعات لمجرد الدخول الى كلياتهم، و سبق دلك حملة اعتقالات واسعة لعدد من الطلبة في الليلة السابقة لبدأ العام الدراسي بعد اقتحام أكثر من 2000 منزل من منازل الطلاب، واقتحمت أيضا قوات الداخلية الحرم الجامعي لعدة جامعات في اليوم الأول للدراسة بعد احتجاج الطلاب على الاجراءات القمعية التي يتعرضون لها، مما ينبأ باستمرار القمع والتنكيل بالطلاب والأساتذة، لا لشيء الا لمنعهم من التعبير عن أراءهم بحريه في اطار المناخ الصحي الدي يفترض أن تكون عليه الجامعات.

وامام هذه التطورات الخطيرة يعلن المجلس الثوري المصري تدشين حملة واسعة النطاق تحت عنوان "الحملة الدولية للتضامن مع طلاب مصر" لإقامة فعاليات تضامنية حول العالم لشرح ما تتعرض له الحياة الجامعية من إرهاب للدولة البوليسية، وما يتعرض له استقلال الجامعات المصرية من سحق نال الطلاب والاساتذة والأبنية الجامعية والمدن الطلابية، و لتقديم كافة أشكال الدعم المطلوب لهم في هده المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر، وهده الحملة سيقودها الشباب من أعضاء المجلس، وسيدعون اليها الشباب من كافة أنحاء العالم للمشاركة بالفكر والرأي و الفعاليات لهدا الهدف النبيل.


وسيتعاون المجلس مع كافة المنظمات المصرية العاملة في الخارج لإنجاح هذه الحملة، وفي مقدمتها الائتلاف العالمي للمصريين بالخارج


والله أكبر وتحيا مصر



محمد شريف كامل،
المتحدث الرسمي باسم المجلس الثوري المصري
 .




No comments:

Post a Comment