Thursday, July 12, 2012

«الروينى» أمام «محكمة موقعة الجمل»: لم نرصد أسلحة ولا أجانب فى التحرير


«الروينى» أمام «محكمة موقعة الجمل»: لم نرصد أسلحة ولا أجانب فى «التحرير».. وقلت لمسؤول كبير: «أوقف الهجوم وإلا البلد هتولع»
١١/ ٧/ ٢٠١٢

نفى اللواء حسن الروينى، قائد المنطقة المركزية، وجود «أسلحة نارية أو أجانب» فى ميدان التحرير أثناء مواجهات ثورة يناير. وقال «الروينى»، خلال شهادته، فيما يعرف بقضية «موقعة الجمل» التى استمعت إليها محكمة جنايات القاهرة، أمس، إن قيادات القوات المسلحة كانت تتابع الأحداث عبر كاميرات طائرات عسكرية، كانت تبث لمكاتبهم مشاهد حية، لما يحدث فى التحرير.
وأوضح أن التعليمات صدرت لهم بتأمين المنشآت الحيوية والمتظاهرين عقب انهيار جهاز الشرطة المدنية، وأنه أثناء تواجده بمكتبه فى المتحف المصرى يوم ٢ فبراير وردت معلومات عن تبادل الهتافات بين معارضى ومؤيدى الرئيس السابق، حسنى مبارك وتطورت إلى تراشق بالحجارة، وعمليات «كر وفر»، وأن الكاميرات رصدت دخول مجموعة من المؤيدين على ١٣ حصاناً وجمل واحد.
أضاف «الروينى» أن المتظاهرين حرقوا مركبات للجيش، كانت مكلفة بجمع القمامة من الميدان ومحيطه، بعد أن استغلوا وقودها فى صنع قنابل مولوتوف، للرد على المهاجمين، وأن الأحداث تفاقمت خاصة فى «منزل ومطلع كوبرى أكتوبر من ناحية عبدالمنعم رياض»، واستمرت حتى صباح ٣ فبراير.
ونفى «الروينى» رصد أى أسلحة أو أشخاص أجانب فى الميدان، أو علمه حينها بوجود قتلى أو مصابين، أو لقاءه أياً من المهندس ممدوح حمزة والدكتور صفوت حجازى، مضيفاً أن الأخير طلب مقابلته أكثر من مرة، لكن الظروف لم تسمح.
وأكد «الروينى» ما قاله الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، عن تعهد قائد المنطقة المركزية بحماية المتظاهرين، بعد موقعة الجمل، وأنه هدد بإطلاق الرصاص على المتواجدين أعلى العقارات المواجهة للمتحف المصرى. وأن «البلتاجى» بعد أن نفى تبعيتهم للإخوان، عاد وأرسل من أنزلهم. وكشف عن تلقيه اتصالاً هاتفياً أثناء لقاء «البلتاجى» من مسؤول كبير، رفض تحديد شخصيته، وطلب الروينى وقف الهجوم على ميدان التحرير وحذره من أن «البلد هتولع وهيحصل حريق قاهرة تانى».
وقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة اليوم الأربعاء لسماع مرافعة النيابة والمدعين بالحق المدنى.

No comments:

Post a Comment